مجلس الأمن يؤكد أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وخروج المرتزقة

قال مندوب الفيتنام لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر أبريل دانغ دينه كوي، إنهم شددوا على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا الذي يتضمن انسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب في غضون ثلاثة أشهر لكن ذلك لم يحدث.

وأضاف دانغ في تصريحات نقلتها أسوشيتد برس إن موعد الانسحاب هو “سؤال صعب للغاية” لأنه يعتمد على العديد من العوامل، أولها وقبل كل شيء “التصميم السياسي” للدول الأعضاء في الأمم المتحدة المتورطة في الصراع الليبي على سحب مرتزقتها.

وقال دبلوماسيون للوكالة الأمريكية، إن دول مجلس الأمن الخمسة عشر اتفقت على أن خروج المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا، فيما أشار بعض الأعضاء إلى أن دولا في المجلس كانت وراء إرسال هؤلاء المرتزقة الأجانب.

وأشار الدبلوماسيون إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خصتا مرتزقة فاغنر، المدعومين من الكرملين لتورطهم في القتال في صفوف حفتر، بينما أكدت روسيا أنها صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الذي تم تبنيه بالإجماع في 16 أبريل الماضي الذي سمح لما يصل إلى 60 مراقبا من الأمم المتحدة بالمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.

وأشارت أسوشيتد برس إلى أن مجلس الأمن استمع إلى إيجاز من منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رائد زيننجا الذي تحدث عن عملية جمع القوات الأمنية والعسكرية المختلفة في ليبيا في مكان واحد والبدء في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، فيما قال دبلوماسي آخر إن ذلك لا يقل أهمية عن إخراج المقاتلين والمرتزقة الأجانب من البلاد.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة