حذرت الهيئة الوطنية لإقليم طرابلس، من أن يؤدي ما سمته التمرد في المنطقة الشرقية ضد السلطة الشرعية المتمثلة في حكومة الوحدة الوطنية، إلى تفكك وتقسيم البلاد بشكل نهائي، وفق تحذيرها.
وطالبت الهيئة الوطنية لإقليم طرابلس في بيان لها الأربعاء، الحكومة ببسط سيطرتها على كامل التراب الوطني، معتبرة أن استمرار هذه الممارسات والسكوت عنها لا يبشر بخير لمستقبل ليبيا الديمقراطي وسيعطل الاستحقاق الانتخابي القادم.
واستغربت الوطنية لإقليم طرابلس سكوت البعثة الأممية ومجلس الأمن والدول الفاعلة على ما وصفته بالعبث دون ممارسة أي ضغوط جدية على من سمتهم الانقلابيين المعرقلين للعملية الديمقراطية، بحسب نص البيان.
واستنكر بيان الهيئة، ما وصفه بتمرد جماعات خارجة عن القانون في المنطقة الشرقية على حكومة الوحدة الوطنية.
