المنقوش وكوبيش: سحب المرتزقة والقوات الأجنبية وفق جدول زمني واضح

جدد كل من المبعوث الأمميى لدى ليبيا يان كوبيش ووزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، ضرورة احترام سيادة ليبيا، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من خلال سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة دون تأخير حسب طلب مجلس الأمن.

سحب المرتزقة والقوات الأجنبية
وشددت المنقوش خلال لقاءها مع كوبيش بمقر وزارة الخارجية بطرابلس وفق ما نقلته البعثة الأممية الأربعاء، على ضرورة سحب القوات الأجنبية والمرتزقة في إطار جدول زمني واضح، كما أوضحت المنقوش الحاجة إلى برنامج شامل لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بغية وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة.

واتفق كلا الطرفان على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وليبيا، في مجال تيسير الدعم الإنساني للمهاجرين غير الشرعيين واللاجئين وإعادتهم الطوعية إلى أوطانهم وإعادة توطينهم، ومن خلال عمل صناديق وبرامج وكالات الأمم المتحدة لضمان تقديم الدعم الإنساني والتنموي للشعب الليبي على نحو أفضل.

وفي سياق منفصل، ناقش المبعوث الأممي مع نائبي المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي، الوضع الأمني الإقليمي وأثره على الاستقرار في ليبيا والتقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي واتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما فتح الطريق الساحلي بالإضافة إلى سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وكذلك التحضيرات لإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر القادم.

ترحيب بمفوضية المصالحة
ورحب كوبيش بإنشاء المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، حيث حث على تعيين وإدماج النساء بما في ذلك في قيادة المفوضية، عارضا دعم الأمم المتحدة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة قائمة على الحقوق والعدالة الانتقالية، مشددا على أن إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر أمر بالغ الأهمية لانتقال ليبيا نحو الوحدة والديمقراطية والاستقرار والازدهار.

وحث كوبيش خلال اللقاء المؤسسات والأطراف الليبية بما فيها مجلس النواب على الارتقاء إلى مستوى تطلعات الشعب الليبي والإسراع في استكمال الإطار الدستوري والقانوني

وفي ختام لقاءاته، ناقش كوبيش مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة تطورات العملية السياسية والأمنية والخطوات اللازمة لإجراء الانتخابات في موعدها، إلى جانب سبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومجالات التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة