قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجبهة من أجل التناوب والوفاق التي قادت التمرد في تشاد مؤخرا والذي انتهى بمقتل الرئيس إدريس ديبي، استخدمت فراغ السلطة في ليبيا وجمعت السلاح والمال للتحضير لمحاولة الانقلاب على الرئيس التشادي.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن خليفة حفتر هو الذي وظف هؤلاء المرتزقة التشاديين في حربه وقاتلوا في صفوفه بأسلحة قدمتها الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أنهم كانوا يتمركزون في قاعدة الجفرة الجوية وسط ليبيا مع مجموعة من مرتزقة شركة فاغنر العسكرية الروسية.
وأكد نيويورك تايمز أن الجبهة من أجل التناوب والوفاق التشادية دعمت حفتر منذ 2019 عندما بدأ حملته للاستيلاء على طرابلس، بالتعاون مع المرتزقة الروس والسوريين الذين لعبوا دورا رئيسيا في دفعه نحو العاصمة، وقالت إن الأموال والأسلحة والخبرة التي جمعها مرتزقة تشاد والسودان، يتم استخدامها الآن في بلدان أخرى.
وأوضحت نيويورك تايمز أنه بعد انهيار هجوم حفتر على طرابلس، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي، بدأ المرتزقة التشاديون تمردهم ضد إدريس ديبي في 11 أبريل الجاري، وأحضروا معهم بعض الأسلحة المتطورة من ليبيا منها المركبات المدرعة التي تبرع بها الإماراتيون إلى حفتر وفق قولها.