اجتماع مجلس التعاون الليبي التركي: مذكرة التفاهم البحرية مهمة لكلا البلدين

أكد الاجتماع الأول المشترك لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين ليبيا وتركيا، على أن مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا بالأخص البحرية منها، تحمل أهمية للمصالح المشتركة لكلا البلدين والاستقرار والتعاون الإقليميين، وصحة المبادئ الواردة بها.

وجاء في منشور المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، أن الاجتماع الذي عقد بين الطرفين الليبي التركي على هامش زيارة رئيس حكومة عبد الحميد الدبيبة لتركيا، أكد أيضا على ضرورة عقد مؤتمر إقليمي لكل الأطراف، لدعم الحوار والتعاون في شرق البحر الأبيض المتوسط وضمان حقوق الجميع.

وشدد الاجتماع على أهمية حماية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها السياسية في جميع أنحاء البلاد في الشرق والغرب والجنوب، وأن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية هما السلطة التنفيذية الشرعية الوحيدة لليبيا.

واتفق الجانبان على زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 5 مليارات دولار أمريكي بطريقة متوازنة، وإجراء الفحص الميداني المطلوب للخطوط الجوية التركية لاستئناف رحلاتها إلى ليبيا، إضافة إلى الاتفاق على الالتزام بتعزيز التنسيق بين مؤسسات البلدين الصحية في مكافحة الأوبئة، وفي المقام الأول ضد جائحة فيروس كورونا.

وأكد الجانبان على مواصلة تعزيز تعاونهما الثنائي والإقليمي والدولي ضد التطرف العنيف، وجميع أشكال ومظاهر الانفصال، والجرائم المنظمة العابرة للحدود، وتهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، وغسل الأموال، والجرائم ضد التراث الثقافي والتاريخي، والجرائم الإلكترونية، وحملات التضليل، وتهريب المهاجرين والتهديدات الأمنية العابرة للحدود.

وتم التشديد على إدانة الإرهاب بغض النظر عن دوافعه وبجميع أشكاله ومظاهره، مؤكدين على أهمية العمل بتضامن كامل في مكافحة الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية التي تشكل تهديدًا لكلا البلدين، إضافة إلى التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والاتجار بالمهاجرين وتقاسم الخبرات في مجال الهجرة غير الشرعية.

وعبر الجانبان خلا الاجتماع نفسه عن عزمهما على مواصلة جهودهما لتعزيز التعاون الثنائي في الدفاع والصحة والسياحة والتعليم والثقافة والإعلام والاستثمارات المتبادلة والبلديات والتمويل.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة