كشفت صحيفة تايمز أوف مالطا تورط تاجر السلاح المالطي جيمس فينيش في خرق الحظر المفروض على السلاح في ليبيا رغم إقراره بعدم معرفة ذلك.
ونقلت الصحيفة عن فينيس قوله لمجلس الأمن الدولي إنه لم يكن على علم أن سفنه العسكرية ستستخدم من قبل متعاقدين عسكريين خاصين في انتهاك للعقوبات المفروضة على ليبيا في إشارة إلى عملية “أوبوس” التي قادها مؤسس شركة بلاك ووتر لدعم حفتر في عدوانه على طرابلس.
وأكدت تايمز أوف مالطا أن ادعاءات جيمس فينيش تفتقر إلى المصداقية ووجد نفسه في “عدم امتثال تقنيًا” لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، وفقًا لتقرير فريق الخبراء الأممي الذي نشر خلال شهر مارس الماضي.
وأشارت الصحيفة المالطية إلى أن شركة فينيش زودت المتعاقدين مع حفتر بزورقين لإجلاء فريق من المرتزقة العسكريين من بنغازي إلى فاليتا في 2019 بعد أن هددهم حفتر بسبب فشل العملية، بحسب التقرير الأممي.
وقالت الصحيفة إن فينيش وأربعة آخرون يواجهون أيضًا تهماً جنائية في مالطا، حيث يُتهمون بالالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي من خلال تزويد ليبيا بزوارق مطاطية صلبة، بينما يقدم التقرير الأممي تفاصيل عن العملية التي نُفِّذت بينما كان حفتر يحاول الاستيلاء على السلطة.