قال رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي، مرتضى قرنفيل، إن ليبيا توفر وصولا أسرع إلى العمق الإفريقي من قناة السويس.
وأضاف فرنفيل تعليقا على استئناف الملاحة البحرية في قناة السويس المصرية بعد أزمة الإغلاق الأخيرة، أن طرق التجارة المتجهة إلى شرق ووسط إفريقيا التي تمر عبر قناة السويس تحتاج 45 يوما كي تصل إلى وجهتها الأخيرة.
وأفاد رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي أن المركز اللوجستي الذي تعتزم تركيا إقامته في ليبيا سيقلّص مدة وصول البضائع إلى الداخل الإفريقي، من 45 يوماً عبر قناة السويس، إلى ما بين 10 – 15 يوما، “ما يعني انخفاضاً كبيراً في تكاليف النقل”.
وجاء عن رئيس مجلس الأعمال التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا، أنه وبفضل المركز اللوجستي التركي ستتمكن أنقرة من دخول عمق القارة الإفريقية عبر الطرق البرية.
وتابع أن المركز المذكور يشكّل بديلاً للداخل الإفريقي، مبيناً أنه يوفر فرصا كبيرة للوصول إلى شرق ووسط القارة السمراء.
وزاد أن أزمة سفينة “إيفرغيفن” التي أغلقت الممر الملاحي لقناة السويس طوال 6 أيام، لفت الأنظار إلى أهمية ليبيا من الناحية اللوجستية، مشيرا إلى أهمية ليبيا من ناحية الصادرات والتجارة التركية إلى القارة الإفريقية.
وأعلنت تركيا في فبراير الماضي بدء العمل بإنشاء مركز لوجستي في ليبيا، من المنتظر أن يشكل معبرا لصادراتها إلى إفريقيا، وهو الأول ضمن سلسلة مراكز لوجستية دولية للصادرات التركية، بدأ العمل بإنشائها بتوجيه من الرئيس رجب طيب أردوغان، وفق وكالة الأناضول.
