أكد موقع أفريكا أنتليجينس الاستخباراتي أن تأمين السفارة الفرنسية في ليبيا، التي من المفترض أن يعاد فتحها الاثنين، تأخر 6 أشهر عن الموعد المحدد.
وقال الموقع الفرنسي إن إعادة افتتاح السفارة في جنزور كما وعد بذلك الرئيس إمانويل ماكرون، وحضور السفيرة بياتريس لو فرابر دو هيلين، سيكون للعرض إلى حد كبير إلى حين انتهاء شركة “الإلكترونيات الصناعية الحديثة” من مهمة تأمين المبنى.
وأشار أفريكا أنتليجينس إلى أن السفيرة الفرنسية وبقية الموظفين سيتنقلون ذهابا وإيابا بين المقر المؤقت للسفارة في فندق “بيكوك” بالعاصمة طرابلس ومنازلهم في مجمع “بالم سيتي”، وأكد أن موظفي شركة الأمن “سونتينال” ومقرها مالطا يواصلون حراسة السفارة الجديدة.
وقال الموقع الاستخباراتي إن وحدة من شرطة النخبة في الحرس الوطني الفرنسي، تشارك في تأمين المبنى ومرافقة الدبلوماسيين عند سفرهم خارجها، وأوضح أن إعادة فتح السفارة من شأنه أن يسمح لباريس بأن يكون لها موطئ قدم في ليبيا أثناء فترة الانتقال السياسي.