المنقوش وماس ولودريان ودي مايو: ضرورة خروج المرتزقة

أكدت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، اتفاقها مع وزراء خارجية ألمانيا هايكو ماس وفرنسا جان إيف لودريان وإيطاليا لويجي دي مايو على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة.

وأوضح المنقوش في مؤتمر صحفي مع نظرائها من الدول الثلاث، أنها تباحثت مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تسهيل استصدار التأشيرات من داخل ليبيا، لافتة إلى ضرورة الإسراع في عودة السفارات والقنصليات.

وصرحت في المؤتمر نفسه بأن استقرار ليبيا إقليما ينعكس بشكل ايجابي على كل دول الجوار بما فيها أوروبا، وأن مبدأ السيادة الوطنية أساس غير قابل للتفاوض في إستراتيجية الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، في سياق دعوتها إلى خروج المرتزقة “فورا”.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الألماني بأنهم الآن يجنون ثمار مسار برلين وأن الفضل يعود لليبيين مشيرا أيضا إلى اتفاقهم على خروج المرتزقة كضرورة للوصول إلى الانتخابات في ديسمبر المقبل.

ونوه هايكو ماس في السياق نفسه إلى أنه يجب الحرص على وقف إطلاق النار وتطبيق حظر الأسلحة على ليبيا، مردفا: “أردنا عبر هذه الزيارة إثبات عزمنا على الوقوف إلى جانب حكومة الوحدة”.

وزاد أن الوصول إلى انتخابات في ليبيا كان ثمرة جهد كبير وعمليات منسقة وأن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة شرط أساسي للإعداد للانتخابات المقبلة في ليبيا.

كما ذكر وزير الخارجية الفرنسي أن دول الاتحاد الأوروبي تدعم وحدة ليبيا وأن استقرارها مهم لمنطقة البحر المتوسط والساحل وأنه يجب إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد نهاية العام الجاري.

ونادى جان إيف لودريان بضرورة فتح الطريق الساحلي لإتاحة انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي إنهم مرتاحون لإعادة فتح تصدير النفط الليبي وتبني أجندة حكومة الوحدة للأمور العاجلة لليبيين، متعهدا بمواصلة التزامهم بمراقبة وقف إطلاق النار وحظر التسليح في ليبيا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة