أعلن مسؤولان أوروبيان الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي قرر تمديد مهمته البحرية إيريني لمدة عامين حتى 31 مارس 2023 لمتابعة تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤولين قولهما إن تمديد البعثة سيؤكد الاثنين المقبل في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للمساعدة في عملية السلام التي بدأت في ليبيا.
من المتوقع أن يصل الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الخميس إلى مقر عملية إيريني وإجراء محادثات مع رئيس الحكومة الإيطالية ووزير دفاع بالخصوص.
وتساهم 24 دولة من دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 في عملية إيريني، حيث تشارك حاليًا 4 سفن عسكرية و6 طائرات وأقمار صناعية، وخلال العام الماضي، تم إجراء أكثر من 2300 عملية تفتيش في البحر والموانئ والمطارات، وأُحيل 22 تقريرًا عن الانتهاكات إلى لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة.
يشار إلى أن عملية إيريني تم إطلاقها في 31 مارس 2020 بتفويض من مجلس الأمن الدولي، واقتصرت مهمتها على السيطرة على الحظر المفروض على الأسلحة والمنتجات النفطية، بينما اعتبر خبراء الأمم المتحدة أن الحظر “غير فعال على الإطلاق” في تقرير نُشر في 16 مارس الجاري.
