“2000 مقاتل”.. الأمم المتحدة تتبع دعم فاغنر لحفتر منذ 2018

تتبع خبراء الأمم المتحدة دعم شركة فاغنر الروسة لحفتر منذ 2018 فنيا حتى يناير الماضي عسكريا بأعداد وصلت إلى نحو ألفين، مؤكدين أنه لا توجد أي مؤشرات على أي انسحاب لشركة فاغنر من ليبيا بعد اتفاق وقف إطلاق النار بأكتوبر.

البداية تقنية
وقال التقرير الأحدث للخبراء الأمميين إن الأمن العملياتي الذي أحاط بنشر الشركات العسكرية الخاصة فاغنر شكل دعما فعالا لمليشيات حفتر، مشيرا إلى أن الهدف من النشر الأولي لشركة فاغنر في 2018 هو الدعم التقني في تصليح المركبات المدرعة وصيانتها.

ورصد الخبراء إحراز فاغنر تقدما في انتشارها بحلول 2019 عبر تقديم الدعم القتالي العملياتي إلى جانب ارتفاع عددها بين 800 و1200 فرد خلال العام المذكور و2020.

قوة مضاعفة

ويذكر التقرير أن أفراد فاغنر انخرطوا في مهام أكثر تخصصا كالعمل ضباط مدفعية للرصد المتقدم ومراقبين جويين ميدانيين وتقديم الخبرة في الأعمال الإلكترونية المضادة والانتشار كفرق قناصة.

وأكد فريق الخبراء أن نشر فاغنر كان بمثابة مضاعف قوة فعال لقوات حفتر خلال عام 2019 وأوائل 2020.

ولاحظ التقرير أن رحلات الطائرات الروسية بلغت ذروتها في أكتوبر 2018 ثم في فبراير 2019 وهو “ما تزامن مع التقارير الأولية عن نشر شركة فاغنر في ليبيا.

الانسحاب وإعادة الانتشار

وأشار الخبراء إلى انسحاب فاغنر مع بدء عاصفة السلام التي أطلقتها قوات حكومة الوفاق في 23 مارس 2020 قائلين إنهم تأكدوا من انسحابها في 27 مايو الماضي من بني وليد أيضا.

وأورد الخبراء الأمميون أن هناك تقارير في الأول من يوليو 2020 تفيد بأن عناصر عسكرية تابعة لشركة فاغنر كانت متمركزة في الجفرة وبراك والقرضابية وسبها وودان ومنشأة الشرارة النفطية.

وذكر التقرير أن انسحاب فاغنر تزامن آنذاك مع نشر طائرات الميغ 29 وسو 24 ومنظومات بانتسير، لافتا إلى أن عناصر شركة فاغنر الذين يقارب عددهم الألفين حينها مسؤولون عن تشغيل كل هذه الأصول الحربية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة