مليشات حفتر تعتقل أفرادا بأوباري قبل قصف الطيران لبيوتهم

أفاد الناطق باسم غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة العسكرية سبها، باعتقال مليشيات حفتر خمسة أفراد على الأقل، قبل وقوع ضربات جوية على المدينة وتحديدا في الناحية الجنوبية منها بمنطقة تدعى الشارب.

وأوضح الناطق أن هناك رتلا دخل من جهة الرملة قال إنه يبدو قادما من سبها وأنه تابع لمسعود الجدي المنضوي تحت مليشيات حفتر وأن المعتقلين عددهم خسمة على الأقل.

وأكد ناطق غرفة العمليات المشتركة أن المنازل التي ضربها الطيران هي نفسها التي اعتقلوا منها الشباب وأن الطائرات الذي قصفت كان في مستوى منخفض يمكن مشاهدته.

وتعرضت فجر الأحد أوباري لضربات جوية من طيران مجهول على أكثر من موقع في المدينة الواقعة تحت سيطرة مليشيات حفتر والحاوية للحقل النفطي الأكبر (الشرارة).

وأوضح للأحرار مصدر أمني بالمدينة أن الطيران استهدف أماكن متفرقة بالمدينة وضواحيها بمناطق حي الشارب وجبل تيندا وضواحي مشروع برجوج دون أي تأكيد حتى الآن عن وقوع ضحايا.

وقال ناطق مليشيات حفتر أحمد المسماري في الثامن فبراير الماضي إنهم سيروا دوريات من مدينة أوباري مرورا بمشروع مكنوسة الواقع ببلدية وادي عتبة.

وأفاد في ديسمبر مصدر من أعيان أوباري بانسحاب مليشيات حفتر التي هاجمت المدينة آنذاك بعد تفاوضات مع مجلس أعيانها الذي توصل مع آمر الكتيبة 177 التابعة للمليشيات إلى اتفاق يلزمها بالانسحاب حفاظا على استقرار الأوضاع في المنطقة الجنوبية.

وتابع المصدر أن المليشيات انسحبت بكامل عتادها في حين بقيت القوة العسكرية الموجودة بمقر معسكر تنيدى لواء المغاوير سابقا التابعة لعلي كنة المنضوي تحت حكومة الوفاق، وذلك إلى حين انتهاء نتائج جلسات اللجنة العسكرية 5+5 آنذاك.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة