تايمز البريطانية: اللصوص والمخربون “يفترسون” الآثار الرومانية المنسية في ليبيا

قالت صحيفة تايمز البريطانية إن الآثار الرومانية في ليبيا معرضة للخطر بسبب من سمتهم اللصوص والمخربون.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن عدم وصول علماء الآثار وغيرهم من الخبراء إلى المواقع الأثرية مثل مدينة لبدة في الخمس حيث يعملون عادة لحماية وصيانة هذه المواقع، يعني بالضرورة أن القطع الأثرية معرضة لخطر التآكل بسبب المناخ.

ونقلت تايمز عن أستاذ علم الآثار الرومانية في جامعة ليستر ديفيد ماتينجلي قوله إن السلطات الليبية لم ترصد التمويل الكافي لجهات الاختصاص لحماية هذه الآثار التي تنهب من قبل البعض مستغلين عدم وجود رقابة حكومية للتعدي على المناطق التاريخية.

وأضاف ماتينجلي أن آلاف المواقع غير المعروفة في جميع أنحاء ليبيا معرضة للخطر، مشيرا إلى سلب اللصوص أحجارا جنائزية قديمة من مدينة قورينا الرومانية شرق بنغازي وبيعها إلى مجموعات خاصة في بريطانيا أو الولايات المتحدة.

وقال أستاذ علم الآثار الرومانية إنه تم تدمير بلدة يونانية – رومانية بأكملها في شرق ليبيا من قبل مالك الأرض الذي بنى منازل مكانها، وأكد أنه حتى في المواقع المحمية بشكل أفضل مثل مدينة لبدة فإن الضواحي معرضة لخطر النهب والزحف العمراني.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة