إشادة أممية دولية بـ”قوة” الجلسة “التاريخية” الموحدة للبرلمان

أشاد المبعوث الأممي لليبيا ومسؤولون فرنسيون على رأسهم جان إيف لودريان بالجلسة “الموحدة التاريخية لمجلس النواب الذي منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة”.

وقال المبعوث والمسؤولون الفرنسيون إن البرلمان فتح المجال أمام الانتقال إلى السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة والمجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي والحكومة برئاسة رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة.

وثمن الجميع بيان رئيس الوزراء، فائز السراج، الذي رحب فيه بتصويت مجلس النواب معربا عن استعداده لتسليم السلطة.

وحث المجتمعون جميع السلطات والجهات الفاعلة الليبية الحالية على التحلي بذات الشعور بالمسؤولية وضمان تسليم جميع المهام والصلاحيات للسلطة التنفيذية المؤقتة على نحو سلس وسريع وبناء.

وشدد كوبيش والمسؤلون الفرنسيون على أهمية المضي في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، ودعم السلطة التنفيذية المؤقتة الموحدة الجديدة والمجلس الرئاسي والحكومة في مهمتهم لتوحيد ليبيا ومؤسساتها.

كما نادوا بمساندة السلطة الجديدة في معالجة الظروف المعيشية للشعب الليبي وتحقيق المصالحة والعدالة الانتقالية وتهيئة البلاد لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021 على النحو الوارد في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وتناول اللقاءات قضية احترام حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومساعدة الليبيين في تسريع عملية إخراج المرتزقة.

وضمت الاجتماعات المنعقدة في باريس رئيس المديرية العامة للأمن الخارجي برنار إيمييه مدير ديوان وزير القوات المسلحة الفرنسية مارتن برينز.

كما شملت اللقاءات وزير شؤون أوروبا والشؤون الخارجية، جان إيف لودريان والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، وإيمانويل بون، والمدير العام للشؤون السياسية والأمنية بوزارة الخارجية الفرنسية، فيليب إيريرا، وغيرهم.

وفي لقاء لكوبيش لاحقا مع وزير خارجية اليونان، نيكوس ديندياس، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى أشاد الجميع “بقوة بالجلسة التي وحدت مجلس النواب وبالتصويت على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء الدبيبة”.

كما جددت اليونان “دعمها الثابت للتطورات الإيجابية التي تشهدها ليبيا وجهود الأمم المتحدة من أجل السلام والوحدة والاستقرار لما فيه صالح الشعب الليبي”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة