تقرير حقوقي يوثق قتل العدوان لعشرات الأطفال بـ2020

رصد تقرير حقوقي أكثر من ألفي ضحية في 2020 سقط أغلبهم جراء العدوان بين أسير وقتيل بينهم 62% من المقاتلين و771 ضحية وفيهم 90 طفلا.

وقال التقرير الصادر عن منظمة التضامن لحقوق الإنسان إن 1376 شخصا لقوا مصرعهم بينما بلغ عدد الجرحى 489 جريحا (24%) فيما وصل عدد ضحايا الأسر والاعتقال 163 شخصا خلال فترة هذا التقرير.

وأوضحت التضامن أنه منذ انسحاب مليشيات حفتر من محيط طرابلس ومن منطقة ترهونة في شهر يونيو الماضي تراجعت أعداد ضحايا المواجهات المسلحة في ليبيا بشكل كبير جدا.

وذكر التقرير أنه منذ انسحاب مليشيات حفتر لم تسجل سوى 46 ضحية جراء الاشتباكات في النصف الثاني من عام 2020 أي أن 98% من ضحايا عام 2020 كانوا نتيجة اشتباكات مسلحة وقعت خلال النصف الأول من العام.

وأفاد التقرير أنه مقارنة بالأعوام الماضية فإن ضحايا المواجهات المسلحة في عام 2020 تعتبر الأدنى منذ يناير 2017 منذ “أن بدأت منظمة التضامن في رصد ضحايا المواجهات المسلحة في ليبيا”.

وأضافت التضامن أن شهر أبريل كان الأكثر عنفا بعدد 688 ضحية والذي مثل نسبة 3% من إجمالي ضحايا الاشتباكات المسلحة خلال عام 2020.

وأحصى التقرير 468 شخصا لقوا مصارعهم خلال شهر أبريل بسبب التصعيد الخطير في المواجهات المسلحة في مدينتي طرابلس وسرت.

وتصدرت مناطق طرابلس إحصائية عدد الضحايا بـ951 ضحية والذي شكل قرابة نصف إجمالي الضحايا خلال فترة التقرير جلها كانت بسبب المواجهات المسلحة التي جرت في المدينة ومحيطها (جراء عدوان حفتر).

وأشارت التضامن أنه وقع خلال اشتباكات مليشيات حفتر وقوات الوفاق 534 مدنيا بينهم 40 امرأة و66 طفلا ضحايا.

وتلي مدينة طرابلس مدينة سرت بعدد 479 ضحية (24%) من إجمالي الضحايا لعام 2020 بسبب المواجهات المسلحة التي حدثت بالمنطقة بين المليشيات الموالية لحفتر وقوات الوفاق.

وجاء عن التضامن أن عدد الضحايا خلال فترة التقرير بلغ 771 ضحية بينهم 90 طفلا، تقريبا (70%) من الضحايا المدنيين كانوا في مدينة طرابلس وضواحيها نتيجة قصف مليشيات حفتر ونتيجة الألغام والمفخخات التي خلفتها وراءها بعد الانسحاب.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة