دير شبيغل: تدخل فرنسا وألمانيا في ليبيا جعل الوضع أسوأ

أكدت مؤسسة العلوم والسياسة في برلين أن انخراط ألمانيا وفرنسا في ليبيا جعل الوضع على الأرض أسوأ وأتى بنتائج عكسية وفق ما نقلته مجلة دير شبيغل الألمانية.

وأضافت المجلة أن فرنسا على وجه الخصوص هي من راهن على قدرة أوروبا على التأثير في الصراع الليبي، وقد دعمت خليفة حفتر على جميع الأصعدة، ولطالما اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أن قوات حفتر منضبطة نسبيًا تقاتل الإسلاميين، وتجاهل حقيقة أن هذا الأخير تجاوز المبادئ الديمقراطية واستهدف حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا.

وقالت دير شبيغل نقلا عن مؤسسة العلوم والسياسة إن ماكرون جعل خليفة حفتر مقبولًا دوليًا، لذا كانت السياسة الفرنسية تتمثل في إعطاء فرصة له لشن الحرب، في المقابل أكدت أن التدخل الألماني في ليبيا ظل بلا أفكار أو مبادرات، حيث ساهمت برلين في استضافة الاجتماعات لحل الأزمة الليبية لكنها لم تضع أي اقتراح تحكيم جاد موضع التنفيذ.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة