أكدت المبعوثة الأممية بالإنابة السابقة إلى ليبيا سيتفانى ويليامز وجود حوالي 20 ألف مرتزق في ليبيا، مشيرة إلى أن الليبيين يرفضون أي وجود أجنبي وعليهم الخروج.
وأضافت وليامز في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن الحكومة الليبية الجديدة، لديها فرصة كبيرة في إيصال البلاد إلى انتخابات في 24 ديسمبر المقبل وتنفيذ خريطة الطريق المنبثقة من الحوار الليبي، لافتة إلى أن التحدي الأكبر أمامها هو شهوة السلطة والثروة لدى البعض وفق تعبيرها.
وأشارت وليامز إلى أن فريق الأمم المتحدة استفاد من الجمود العسكري لدفع الأمور باتجاه وقف النار في 23 أكتوبر الماضي، وقالت إن بين العوامل المهمة في نجاح الحوار الليبي هو رفض اللبيبين للوجود الأجنبي في بلادهم حيث يوجد نحو 10 آلاف مرتزق سوداني مع حفتر.
وأوضحت المبعوثة الأممية بالإنابة السابقة إلى ليبيا أن هناك مرتزقة من جنسيات أخرى من بينهم 6 آلاف مرتزق سوري تقريبا وآخرون من شركة فاغنر الروسية، بعضهم يقوم بالترجمة أو حماية منشآت نفطية، وقالت إن حضور فاغنر كان واضحا جدا في سبتمبر الماضي في جنوب ليبيا.