قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز إن عملية اختيار السلطة التنفيذية للمرحلة التمهيدية، هي مشروع لا يتعلق بتقاسم السلطة أو تقسيم الكعكة، بل هو صيغة لحكومة مؤقتة تتشارك المسؤولية وتضع السيادة الليبية وأمن ورخاء ورفاه الشعب الليبي فوق المصالح الضيقة وبعيدا عن شبح التدخل الأجنبي، على حد تعبيرها.
وأكدت وليامز في كلمتها لأعضاء ملتقى الحوار السياسي خلال افتتاح جلسات الاستماع لمرشحي المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة للفترة التمهيدية اليوم بسويسرا، أن أمامهم الكثير من العمل في الأيام القليلة المقبلة، وأن عليهم العمل بجد والتمسك بروح التعاون والإخاء والنزاهة وحب الوطن ذاتها التي تحلوا بها طوال هذه العملية، ومنذ لقاء تونس الأول.
وأضافت وليامز أن على أعضاء ملتقى الحوار السياسي، أن يشعروا بالفخر بأنهم وزملاءهم في المسارات الليبية الأخرى، قد بنوا عملية ليبية خالصة بملكية ليبية كاملة بالفعل، قائلة إن القصة التي يعكفون على كتابتها الآن هي قصة ليبية بشكل متفرد، بحسب قولها.
وتعهدت وليامز بأن تبذل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كل طاقتها لضمان احترام المجتمع الدولي للقرارات التي يوشك أعضاء ملتقى الحوار السياسي على اتخاذها والمصادقة عليها، والمتمثلة في اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات حددتها خارطة الطريق التي تم إقرارها في تونس، ومهمتها الأساسية السير بليبيا نحو الهدف المقدس وهو الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من العام الحالي.