قال مختار المنصوري مدير مكتب الصحة الدولية بمنفذ رأس اجدير، إن المعبر فتح بناء على برتوكول دولي أحد بنوده ضرورة وجود شركة تعقيم ونظافة، مشيرا إلى أن الشرطة التي تطوعت للتعقيم مدة 3 أيام انسحبت بعد شهر من عملها بالمنفذ دون مقابل.
وأضاف المنصوري أنهم خاطبوا إدارة المركز الوطني، وأن ورئيس المنفذ راسل بدوره وزارة الداخلية وأحالوا عديد المراسلات ولكن حتى الآن لم يتخذ أي إجراء، بحسب قوله.
وأكد المنصوري تسجيل قرابة 14 إصابة بين موظفي الجوازات بالمنفذ إضافة إلى 6 إصابات بمكتب الرقابة الدولية بالمنفذ، مشيرا إلى تكدس القمامة والكمامات لغياب شركة النظافة.
ولفت المنصوري إلى أن المنفذ يشهد ازدحاما كبيرا يصل إلى 5000 مسافر يوميا من الجانبين، مضيفا أن عدد المسافرين من 1 يناير حتى 20 من نفس الشهر، بلغ 75 ألف مسافر وفق إحصائية مكتب الرقابة الصحية بمنفذ رأس اجدير .
وشدد مدير مكتب الصحة الدولية بمنفذ رأس اجدير، على أن كل الاجتماعات التي عقدوها، أوصت بإغلاق المعبر بسبب غياب كل الاشتراطات المطلوبة، وأنهم يواجهون يوميا الخروقات الأمنية وحالات تزوير التحاليل التي ضبطوا منها 120 تحليلا مزوا تمت إحالتها إلى النيابة، وتسجيل العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا القادمة من تونس، ولا يملكون في الوقت نفسه جهاز تحليل بالمنفذ ناهيك عن عدم توفر غرف عزل كافية.
