أعلن منتسبو جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لحفتر في ميناء الحريقة وموانئ الهلال النفطي الأحد إيقافهم تصدير النفط ودخولهم في اعتصام سلمي وفق تعبيرهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
مطالبات
حرس المنشآت قالوا في بيانين لهم من الحريقة والهلال النفطي إنهم أقدموا على هذه الخطوة احتجاجا على “عدم صرف المرتبات المتأخرة” لمنتسبي الجهاز وعدم توفير التأمين الصحي لهم فضلا عن عدم صرف علاوة حقلية وعدم توفير التموين والإقامة اللائقة لهم.
رفض الإيقاف
النقابة العامة للنفط في أعلنت في تصريحات لنائب رئيسها أحمد الغول رفضها إيقاف التصدير والإنتاج للنفط رفضاً قاطعاً مهما كانت الأسباب والمبررات؛ مشيرة إلى أن إغلاق النفط سيضر بالناس ويضيق عليهم عيشهم.
وفي 6 يناير الجاري، توقف ميناء الحريقة عن العمل، بسبب احتجاج لأفراد حرس المنشآت النفطية يتعلق بتأخر المرتبات وسط تهديد بغلق باقي الموانئ.
وفي سبتمبر من العام الماضي، أبلغ حرس المنشآت النفطية، جميع شركات النفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، باستئناف الإنتاج والتصدير من الحقول والموانئ، بعد توقف 8 شهور من قبل موالين لحفتر
خسائر
المؤسسة الوطنية للنفط قالت إن الخسائر جراء إغلاق الحقول والموانئ النفطية وإيقاف تصدير النفط تجاوزت تسعة مليارات دولار.
رقم قياسي
يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت في بيان لها أمس أن الإيرادات العامة لشهر ديسمبر من العام الماضي من مبيعات النفط ومشتقاته وصلت إلى أكثر من 1.115 مليار دولار، واصفة الرقم بالقياسي.
المؤسسة أكدت أن المبلغ تم إيداعه بحسابها لدى المصرف الليبي الخارجي تماشيا مع الترتيبات الوقتية المعمول بها حاليا.
وأشارت المؤسسة إلى أن الإيرادات لا تتضمن الضرائب والإتاوات، إلى جانب مدفوعات تخص مشتريات الغاز الطبيعي للسوق المحلية من شركاء شركة الواحة للنفط التي بلغت قيمتها 13.6 مليون دولار أمريكي.
تخفيض إنتاج
ونبه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إلى أن صادرات شهر يناير ستنخفض بسبب تخفيض إنتاج شركة الواحة بمعدل 200 ألف برميل يوميا.
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” كشف في وقت سابق عن تحسن إنتاج نفط البلاد الذي وصل إلى 1.3 مليون برميل يوميا، لاسيما مع تحسن في الأسعار العالمية من حين إلى آخر.
