عبرت 32 منظمة حقوقية ليبية عن أسفها واستيائها بشأن وفاة طالب اللجوء الصومالي شعيب عثمان إبراهيم البالغ من العمر 19 عاما بسبب الانتهاكات التي طالته.
وقالت المنظمات في بيان مشترك الاثنين إن الضحية تعرضت للخطف في مدينة بني وليد على يد عصابات وتجار بشر ، ثم لإهمال وتقصير مفوضية اللاجئين في طرابلس.
وجاء في البيان أن هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها حالات وفاة لطالبي لجوء مسجلين لدى مفوضية اللاجئين في مساكن عشوائية بطرابلس، وتكون المفوضية على علم بذلك وتترك جثامينهم لساعات طويلة مرمية داخل تلك المساكن، حتى تتدخل جهات محلية أو مندوبو سفارات مثل ما حصل مع شعيب وغيره من الصوماليي، حين تدخل مندوب السفارة في ساعات متأخرة من الليل.