رصدت عملية بركان الغضب 22 رحلة ينقل فيها طيران أجنحة الشام السورية المرتزقة من سوريا إلى شرق ليبيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر العام الماضي وحتى الآن.
مسارات الرحلات
وعن حركة الطيران السوري، أوضحت عملية بركان الغضب أن طائرات أجنحة الشام تقلع من مطاري دمشق وقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، وتهبط في مطار بنينا في بنغازي أو قاعدة الخادم الإماراتية جنوب المرج.
ولفتت عملية بركان الغضب إلى أنه في الغالب يجري إخفاء مسار الطائرات من الرادار بمجرد دخولها إلى الأجواء الليبية.
ووفق بركان الغضب فإنه سبق رصد عبر برنامج تتبع رحلات الطائرات رحلات مماثلة لشركة أجنحة الشام المملوكة لصهر “بشار الأسد” التي تخضع لعقوبات أمريكية بسبب نقلها مقاتلين وأسلحة بين روسيا وسوريا.
الخروقات على الأرض
ولا يختلف الوضع على الأرض، فقد أعلنت وزارة الدفاع أكثر من مرة في نهاية العام الماضي رصدها عمليات تحشيد في مناطق سرت والجفرة، محذرة من أن أي خرق أو إقدام على أي عمل عسكري سيجري صده وبقوة.
وشكل هجوم مليشيات حفتر على مدينة أوباري الأسبوع الأول من ديسمبر الماضي وما سبقه من اقتحام لأحياء المدينة، أبرز محاولات خرق اتفاق وقف إطلاق النار، التي استغرب فيها وزير الدفاع المفوض صمت البعثة الأممية تجاه هذا التصعيد، محذرا من أن عدم إيقافها لما سماه تهور حفتر قد يدفعهم إلى الانسحاب من اتفاق 5+5، وفق تعبيره.