المشري ينفي السفر مع قيادات عسكرية لتركيا للتنسيق للحوار السياسي

رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري
رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري

نفى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ما ورد بخصوص سفرهم إلى تركيا رفقة مجموعة من قيادات القوات المساندة، لترتيب بعض اللقاءات أو التنسيق بخصوص الحوار السياسي.

وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة في توضيح على صفحته بفيسبوك إن أخبار سفرهم إلى تركيا عارية عن الصحة، نافيا أن يكون قد سافر مع أي وفد إلى هناك.

وأضاف رئيس مجلس الدولة “نرفض من حيث المبدأ عقد اجتماعات من هذا القبيل خارج البلد، ونؤيد في الوقت ذاته اللقاءات التي تجمع جميع قيادات القوات المساندة مع القيادات العسكرية والسياسية بالبلد للمضي قدما بمسارات الحوار السياسية والعسكرية، بحيث تكون متناغمة وتكون بوصلتها المصلحة الوطنية العليا”.

ودعا المشري إلى ضرورة دمج الوحدات المساندة في مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية، قائلا إنه ينأى بنفسه عن أي اصطفاف أو انحياز يؤدي إلى انقسام في صفوف القوات المسلحة والقوات المساندة.

كما دعا المشـري جميع الليبيين إلى لم الشمل والاجتماع على كلمة سواء، وتغليب المصلحة الوطنية. كما دعا الفعاليات السياسية والعسكرية والاجتماعية إلى العمل على إنهاء المرحلة الحالية بأسرع وقت ممكن، والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية مبنية على دستور دائم ،من أجل الانتهاء من تكرار المراحل الانتقالية التي أنهكت كاهل البلد والشعب، على حد تعبيره.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة