عبرت الممثلة الخاصة بالإنابة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز عن أملها في أن يتم التوصل لأهداف ملموسة بشأن قضايا إصلاح العملة وأزمة تسوية الصكوك إضافة لتحديد جدول زمني لتنفيذ هذه الإصلاحات.
وجددت ستيفاني خلال كلمتها في اجتماع المحادثات الاقتصادية بجنيف الذي يضم ممثلين عن فرعي مصرف ليبيا المركزي ووزارة المالية وديوان المحاسبة والمؤسسة الوطنية للنفط فضلا عن أعضاء لجنة الخبراء الاقتصادية الليبية، جددت تأكيدها على أن الوقت ليس في صالح الليبيين، ولذلك ينبغي التحرك بسرعة لاتخاذ خطوات هامة خلال اليومين القادمين.
وذكرت البعثة عبر موقعها الرسمي أن المحادثات الاقتصادية يشارك في رئاستها كل من مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بصفتهم رؤساء مشاركين لمجموعة العمل الاقتصادية حول ليبيا والمنبثقة عن عملية برلين إضافة لممثل عن البنك الدولي.
