لقاءات لتوحيد مجلس النواب بطنجة المغربية

تنطلق الاثنين جلسة موحدة في مدينة طنجة المغربية بين أعضاء مجلسي النواب المنعقدين في طرابلس وطبرق.

وأفاد سعد الجازوي العضو بمجلس النواب المنعقد في طرابلس الحاضرين في طنجة ، لليبيا الأحرار، باستكمال التحضيرات لانطلاق لقاء تشاوري بعد ظهر الاثنين بين أعضاء مجلسي النواب في طرابلس وطبرق وسط أجواء من التفاؤل.

وأكد الجازوي أن الأعضاء سيبحثون خلال اجتماع اليوم وضع جدول أعمال للجلسات القادمة في المغرب من أجل بحث آلية توحيد المجلس وذلك بعد وصول سبعين نائبا من طرابلس السبت وثلاثين نائبا من بنغازي الأحد إلى المملكة المغربية.

هذا، وصرح عضو مجلس النواب علي التكالي لليبيا الأحرار بأن الجلسات التشاوريه في المغرب الهدف منها التئام مجلس النواب، مشيرا إلى أن اليوم هو الأول في المشاورات وأن الأجواء إيجابية، وفق وصفه.

وأجرى النواب الذين وصلوا طنجة السبت لقاءات تشاورية حول آلية توحيد المجلس قبل انطلاق الاجتماعات التي دعا إليها المغرب، والتي من المفترض أن تنطلق اليوم.

هذا، وصرحت السبت عضو مجلس النواب سارة السويح أن الهدف من اجتماع النواب بالمغرب؛ هو استعادة دوره المنوط به تمهيدا لمرحلة الانتخابات، وأن الدعوة موجهة إلى جميع الأعضاء بما فيهم رئاسة المجلسين دون استثناء، داعية الجميع إلى التعاطي معها إيجابيا لأجل إنهاء الانقسام الحالي.

هذا وذكرت السويح في مداخلة سابقة مع الأحرار، أن أنه ستعقد عقب هذا اللقاء التشاوري جلسة داخل ليبيا بنصاب كامل، ليتمكن المجلس من عمله لا سيما في ملف المصالحة الوطنية والاستحقاقات الدستورية التي تسبق الانتخابات.

كما ذكر عضو مجلس النواب محمد الرعيض في مداخلة سابقة مع الأحرار، أن التئام مجلس النواب بكامل أعضائه؛ أمر ضروري للقيام بأعماله المنوطة به.

وأضاف الرعيض أن المجلس أمامه استحقاقات ضرورية ومنها التوافق حول المناصب السيادية مع مجلس الدولة ومناقشة ملف الحوار الذي ترعاه البعثة الأممية، وكذلك الاستحقاق الدستوري قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وقد وجه رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي دعوة لأعضاء مجلس النواب في ليبيا لعقد اجتماع تشاوري بهدف التئام كافة اأعضاء المجلس.

وجاء في الرسالة التي وجهها المالكي أن هذه الدعوة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها المملكة المغربية من أجل تقريب الرؤى بين الأخوة الليبيين “وتمكين مجلس النواب من أداء مهامه المنوطة به من أجل تذليل الصعاب التي تقف عائقا أمام العملية السياسية في ليبيا”.

هذا، وشدد ممثلو مجلسي نواب طبرق والأعلى للدولة في اجتماع عقدوه بالمغرب قبيل انطلاق حوار تونس في السادس من نوفمبمر، على دعم المجلسين لمجريات ملتقى الحوار السياسي المزمع إجراؤه في تونس الاثنين المقبل وتعزيز فرص نجاحه.

وأكد الحاضرون في بيان أصدروه في ختام اجتماعهم بمدينة بوزنيقة ضرورة تجسيد الملكية الليبية الكاملة للعملية السياسية، وضرورة توفر المعايير القانونية والمهنية لاختيار من سيتولى المناصب العليا في السلطة التنفيذية، وأنه من أولويات المرحلة التمهيدية وعلى رأسها توحيد مؤسسات الدولة والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساس دستوري.

واحتضنت مدينة أبوزنيقة المغربية قبل ذلك جلسات حوار بين ممثلي مجلي الدولة ونواب طرابلس وخلص فيها الطرفان إلى اتفاق مبدئي “شامل” بشأن المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في المؤسسات الرقابية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة