وليامز: هدوء الميدان يدعمنا واتفقنا على مشروع تجريبي لحماية المنشآت

أكدت المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز أن هناك هدوءا في الميدان يساعد في المسارات (الأممية) الأخرى أيضا، فضلا عن الاتفاق على مشروع تجريبي لحماية المنشآت النفطية.

وأوضحت وليامز في حوار مع موقع أخبار الأمم المتحدة، أن الاستعدادات جارية للجولة الثانية من حوار تونس، لافتة إلى أن بعض المشاركين الـ75 كانت بالنسبة لهم هذه المرة الأولى التي يجتمعون فيها معا منذ الثورة 2011، خلال سنوات الأزمة والانقسام.

ونوهت إلى قرار المشاركين في الحوار إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021، بمناسبة الذكرى السبعين لاستقلال ليبيا، فضلا عن خارطة طريق وطنية لفترة تحضيرية تسبق الانتخابات.

أكدت مجددا أن المشاركين اتفقوا على صلاحيات مجلس الرئاسة واختصاصاته ورئاسة وزراء منفصلة وحكومة وحدة وأيضا على معايير أهلية المرشحين لهذه الوظائف.

ولفتت إلى مطالبة كتلة النساء في الحوار أن تمثل المرأة بما لا يقل عن 30٪ في المناصب القيادية والسلطة التنفيذية التي يحري إصلاحها وهو ما أكدته خارطة الطريق.

مشروع تجريبي لحماية النفط

وأكدت المبعوثة الخاصة لأنطونيو غوتيريش الاتفاق في اجتماع البريقة على إطلاق مشروع تجريبي لتشكيل قوة حماية تنشر في منشأة نفطية سيجري تشغيلها في وقت ما خلال عام، “وأعتقد أن ذلك سيجري في النصف الأخير أو النصف الثاني من السنة”.

وأوضحت وليامز أن مشروع توحيد حرس المنشآت النفطية مشروع كبير، و”ما فعلناه في البريقة هو أننا جمعنا آمري حرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية”.

وزادت أنه لدى المؤسسة الوطنية للنفط مقترح لتأسيس قوة لحماية النفط وقد فصـّل قائدا حرس المنشآت النفطية الظروف التي يعملان في ظلها وحجم قواتهما. وحقيقة أنهما على اتصال وهو أمر جيد”.

وصرحت بأن هذا المشروع يوحد جميع المؤسسات الليبية، “وهو حقا بالغ الأهمية. ومع هذه المجموعة، فهو أيضا جزء من المشروع الأوسع للتسريح ونزع السلاح وإعادة الإدماج الذي يعد مرة أخرى مشروعا وطنيا”.

وأكملت المبعوثة أنه سيمنح هذا كل هؤلاء الممثلين متسعا من الوقت للعمل على تفاصيل نشر القوة لضمان استيفاء أفرادها للمعايير المطلوبة، وأن يجري تدريبهم.

وواصلت أن حماية الثروة النفطية هو مشروع مهم للغاية، وكونه يجري الآن تحت مظلة اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، سيعطيه أولوية، بما يتماشى مع جميع الأولويات الأخرى التي يجري تحديدها من قبل اللجنة العسكرية المشتركة والمسارات الليبية الأخرى التي “نعمل عليها”.

دعم الانتخابات

ولفتت المبعوثة إلى دعم البعثة للجنة الوطنية العليا للانتخابات وعملها بشكل مباشر مع السلطات وحكومة الوفاق الوطني لضمان دعمها للمفوضية من خلال تمويل عملياتها.

ونبهت إلى إعلان حكومة الوفاق يوم 17 نوفمبر أنها ستبدأ بالتمويل اللازم للمفوضية. مردفة: “إذا، سندعم الفريق الليبي ومفوضية الانتخابات وهي تقوم بالعمل الصعب الذي ينتظرها لتنظيم هذه الانتخابات الوطنية التي يتوق إليها الجميع”.

البعثة.. المرأة بالحوار الاقتصادي

كما أفادت رئيسة البعثة بالإنابة حرصها على تمثيل النساء الليبيات بقوة في الحوار السياسي، وقد جرى “دمجهن في الحوار الاقتصادي”.

وقالت وليامز إن البعثة تسهل تشريعات تراعي الفوارق بين الجنسين وتشريعات شاملة للنوع الاجتماعي ليتبناها البرلمان الليبي، “ونعتقد أنها ستمكّن النساء المرشحات من الوصول إلى المناصب بشكل أفضل وستساعد أولئك اللواتي سيترشحن بلا شك للبرلمان”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة