أكد المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات سرت الجفرة العميد الهادي دراه ارتباط فتح طريق وسط ليبيا بانسحاب المرتزقة.
وأوضح الهادي في تصريحات نقلها المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب، أن طريق سرت ومصراتة وفتحها مرهون بسحب المرتزقة وإزالة الألغام وعودة ميليشيات حفتر من حيث جاءت.
وأكد آمر غرفة سرت الجفرة استعدادهم لتنفيذ أي اتفاق يسهم في رفع معاناة المواطن ويحفظ دماء الليبيين، مردفا “نحترم المواثيق وملتزمون بوقف إطلاق النار”.
هذا وقالت عملية بركان الغضب إنها رصدت عددا من مرتزقة الجنجويد الداعمين لقوات حفتر خلال تجولهم في مدينة هون بأسلحتهم.
وأوضحت بركان الغضب أن سرايا الرصد والاستطلاع التابعة لقواتها رصدت أيضا وصول أعداد كبيرة من مرتزقة الجنجويد ومرتزقة أفارقة إلى منطقة الجفرة؛ وتمركزهم داخل مقار تابعة لقوات حفتر في عدد من مدن المنطقة.
وأكد قبل أسبوع المتحدث باسم الجيش العقيد محمد قنونو مخاطبا البعثة الأممية، رفض التفاوض تحت حراب المرتزقة ودفاعاتهم الجوية، ووجه تنبيها إلى البعثة في تصريحات نشرها مكتب بركان الغضب الإعلامي، بأن ما يحدث في لقاءات لجنة الـ10 بسرت لا يصب في اتجاه وقف دائم لإطلاق النار.
هذا، وأعلنت بـ12 نوفمبر بعثة الأمم المتحدة اتفاق لجنة 5+5 في ختام اجتماعها بسرت، على فتح الطريق الساحلي وإخلائه الساحلي بمسافة تسمح بمرور آمن للمواطنين، فضلا عن تجميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من خطوط التماس لترحيلهم.
وأوضحت وثيقة الاتفاق الموقعة من اللجنة بعد جولتها السادسة بمقرها في سرت، أنه لهذا الغرض باشرت اللجنة المختصة بإعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض والمباشرة بنزع الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة بالتعاون مع الأمم المتحدة من هذا الطريق والمساحات المحددة في هذه المرحلة.
كما توافقت لجنة الخمسة زائد خمسة على إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي للبدء في مرحلة تالية بمغادرتهم الأراضي الليبية.
وتضم الاتفاق تكليف اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لجنة إخلاء خطوط التماس بسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وإعادة القوات إلى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية لتأمين المنطقة بعد إخلائها من القوات العسكرية.
واتفقت لجنة العشرة وفق تسمية وليامز، على أن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى، وتتضمن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من منطقة جميع خطوط التماس وسحبهم إلى بنغازي وطرابلس كخطوة أولى للبدء في عملية مغادرتهم للأراضي الليبية خطوة تاليه.