مجلس الدولة يدعو وليامز للنظر في مزاعم الرشاوي بحوار تونس

دعا النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة صفوان المسوري المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، إلى النظر الجاد فيما ورد من أنباء عن وجود رشاوى مالية وتهديدات أمنية تعرض لها بعض الأعضاء المشاركين في الحوار.

وأعرب المسوري في بيان له عن استغرابه بعض التعبيرات التي وردت على لسان وليامز في تصريحاتها الأخيرة، والتي لا تليق بالعمل السياسي والدبلوماسي، وفق تعبيره.

وأضاف أن عدم القدرة على تسيير جلسات الحوار بشكل يفضي إلى نتائج مرضية ينبغي ألا ينعكس في صورة تعبيرات ذات طابع تعميمي خالية من الوجاهة، حسب تعبيره.

وتحدثت وليامز في مؤتمر صحفي يوم الأحد في ختام ملتقى حوار تونس عن الديناصورات، وقالت إنها انقرضت، “لكن هناك ديناصورات سياسية” في المشهد الليبي، “عليهم التفاعل مع الحوار وإلا كان مآلهم الانقراض”.

وأعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، توافق المتحاورين في ملتقى تونس على موعد محدد للانتخابات في الرابعة والعشرين من ديسمبر 2021 وعلى اختصاصات السلطة التنفيذية ومعايير الترشح.

ولفتت وليامز إلى إجرائها تحقيقا دقيقا في مزاعم تلقي بعض المشاركين رشاوى، وذكرت أن المشاركين من الأطراف المتفاوضة توافقوا على إجراء لقاء افتراضي خلال أسبوع، ونبهت إلى أنهم قرروا منذ اليوم الأول أن يجري التصويت على الشخصيات بـ75٪.

وذكرت المبعوثة أنه كان هناك نقاش حاد حول استبعاد الشخصيات التي تحملت مسؤوليات منذ 2014، مردفة أنه لم يحصل “مقترح استبعاد الشخصيات إلا على 61٪ والمطلوب 75٪”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة