تونس وقطر تشددان على ضرورة تشجيع الليبيين على التوافق

أكدت تونس وقطر على ضرورة تشجيع الأطراف الليبية على المضي في التوافقات للوصول إلى الاستقرار.

وشدد الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ خالد بن خليفة بن العزيز آل ثاني خلال لقاء بالدوحة، على أهمية تحقيق الأمن في ليبيا باعتباره استقرارا لعموم المنطقة، وفق بيان نشرته رئاسة الجمهورية التونسية.

وقال سعيد إن حل الأزمة الليبية الذي دعا إليه قبل سنة يجب أن يكون ليبيا ليبيا، مشيرا إلى أن ذلك تبلور بعد اتفاق وقف إطلاق النار والحوارات التي جرت في تونس للتوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف الليبية.

هذا، وأعلنت المبعوثة الأممية بالإنابة سنيفاني وليامز، تحقيق المشاركين بحوار تونس توافقا بشأن ثلاث ملفات “مهمة” هي موعد الانتخابات ديسمبر العام القادم واختصاصات السلطة التنفيذية ومعايير الترشح.

وقالت وليامز في مؤتمر صحفي بختام ملتقى الحوار بتونس، إن المشاركين من الأطراف المتفاوضة توافقوا على إجراء لقاء افتراضي خلال أسبوع.

وأضافت أنها طلبت من المشاركين في الحوار الليبي تشكيل لجنة قانونية في الأيام المقبلة لمعالجة القاعدة الدستورية المتعلقة بالانتخاب.

ولفتت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى اتفاقها مع الأطراف بتزنس على مناقشة آلية اختيار المناصب بالسلطة التنفيذية خلال الاجتماع المقبل.

وأكدت وليامز أن هناك اتفاقا تاما على موعد الانتخابات في ليبيا في ديسمبر 2021.

وأشار ت المبعوثة إلى أن المجلس الرئاسي ستكون لديه مسؤولية محدودة ويتكون من 3 أعضاء يمثلون الجنوب والشرق والغرب الليبي.

وقالت إن من يعرقلون مسار التغيير في ليبيا قد يكونوا عرضة للعقوبات منوهة إلى أن الوضع الراهن في ليبيا لا يجب أن يستمر “وأثق في إنجاز العمل الذي تم تكليفنا به”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة