قال المندوب الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن ليبيا تعاني وجود قوات وشركات أجنبية على أراضيها، ولابد من خروجهم جميعا مرة واحدة حتى تستقر البلاد.
وأضاف المندوب الروسي في مؤتمر صحفي، ان الوضع الليبي يحتاج إلى مبعوث خاص يقود التفاهمات ويشرف عليها خصوصا في ظل قرب مغادرة المبعوثة الحالية بالإنابة ستيفاني وليامز، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى تفاهمات حقيقية حول من يخلفها في مهمتها.
وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بـ26 أكتوبر أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في ليبيا جاء بفضل الجهود الروسية والتركية، وجاء عنه حينها في حديثه لوكالة أنباء “أثينا ومقدونيا” أن موسكو وأنقرة مستمرتان في العمل على تقريب مواقف أطراف النزاع في ليبيا من أجل بدء عملية التسوية السياسية في البلاد.
هذا، وأكدت وزارة الخارجية الروسية بـ25 أكتوبر أن توقيع الاتفاق الليبي لوقف الأعمال العدائية في جنيف خطوة مهمة نحو حل الأزمة التي طال أمده وأنه سيمكن من إقامة حوار سياسي شامل ومستدام بهدف نهائي وهو استعادة وحدة البلاد وإنشاء مؤسسات حكومية موحدة.
وخلصت محادثات جنيف بـ24 أكتوبر إلى توقيع اللجنة العسكرية 5+5 اتفاقا على وقف دائم لإطلاق النار مع الإخلاء العسكري لخطوط التماس وخروج المرتزقة في مدة أقصاها ثلاثة شهور فضلا عن تجميد اتفاقات التدريب العسكري إلى حين تسلم الحكومة الجديدة عملها.
ويتضمن الاتفاق أيضا تأمين غرفة أمنية مشتركة المناطق التي جرى إخلاؤها من الوحدات العسكرية والعمل على الحد من الخروقات المتوقعة والتوجه إلى دمج وتفكيك وتأهيل الكتائب وفتح المعابر البرية والمجال الجوي وتأمينها مع التنسيق لتبادل الأسرى وإعادة هيكلة حرس المنشآت ووقف خطاب الكراهية.
