أمازيغ ليبيا يستهجنون آلية عمل البعثة واختيار المشاركين بالحوار

استهجن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا المنهجية التي تسير بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن الأزمة الحالية، وآلية اختيارها للمشاركين في ملتقى الحوار السياسي المزمع عقده في تونس.

وقال المجلس الأعلى في بيان مرئي، إن البعثة الأممية تعمل على عدم استقرار ليبيا وإطالة أمد الأزمة، مضيفا أن جميع الحوارات السابقة والحالية التي ترعاها البعثة لا يوجد بها أي ممثلين عن الأمازيغ.

وأكد مجلس الأمازيغ الأعلى أنهم غير ملزمين بمخرجات هذه الحوارات مطالبين بدولة المؤسسات والقانون، محذرين البعثة من عدم الالتزام بما لزمت به نفسها بالعدل في المشاركة بالحوارات.

وعقدت الأيام الماضية البعثة الأممية الاجتماعات الأولية عبر دائرة تلفزيونية، وستعقد جولة اللقاءات المباشرة الأيام القادة على أن ترتكز على سبل وآليات ومعايير توحيد السلطة التنفيذية والتحضير للانتخابات المقبلة على أرضية دستورية صلبة تؤدي إلى إيجاد شرعية وهيكلية دائمة للعملية السياسية في ليبيا، وفق البعثة.

ويأتي حوار تونس عقب محادثات جنيف بـ24 أكتوبر التي خلصت إلى توقيع اللجنة العسكرية 5+5 اتفاقا على وقف دائم لإطلاق النار مع الإخلاء العسكري لخطوط التماس وخروج المرتزقة في مدة أقصاها ثلاثة شهور فضلا عن تجميد اتفاقات التدريب العسكري إلى حين تسلم الحكومة الجديدة عملها.

ويتضمن الاتفاق أيضا تأمين غرفة أمنية مشتركة المناطق التي جرى إخلاؤها من الوحدات العسكرية والعمل على الحد من الخروقات المتوقعة والتوجه إلى دمج وتفكيك وتأهيل الكتائب وفتح المعابر البرية والمجال الجوي وتأمينها مع التنسيق لتبادل الأسرى وإعادة هيكلة حرس المنشآت ووقف خطاب الكراهية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة