أعلن محتجون أمام مقر البعثة الأممية رفضهم إعادة رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح للمشهد باسم الحوار. وقال المحتجون في بيان نشرته منظمة المواثيق لحقوق الإنسان، إن التظاهرات قد تتطور إلى ما لا يحمد عقباه، محذرين من أنه قد يسود الإهاب مرة أخرى بمباركة الشعب الذي مل من الظلم والفساد. وأكد المتظاهرون رفضهم التام لمحاولات الحوار “الفاشلة” حاليا في أبوزنيقة المغربية ومصر وروسيا وجنيف والدخول في مرحلة انتقالية جديدة مهما كانت الحجج، مؤكدين أنها سبب الحروب والنزوح وتردي الأوضاع. وأعرب البيان عن رفض المتظاهرين أن يقود الحوارات الحالية من كان سببا في تردي الأحوال وسواد المعيشة والفاشلين في قيادة المشهد المدة الماضية. إقرأ أيضاًتوقف الإمداد الطبي بمركز مصراتة الطبي1 مارس، 2021 وطالبت المحتجون البعثة بأن تقف مع الشعب الليبي والارتباك “هذه المسرحية الهزيلة وألا تمنحها الدعم السياسي أو الإعلامي بل يجب عليها أن تسمع الشعب” ونادى البيان بانتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة بإشراف الأمم المتحدة بغض “النظر عن الحجج بشأن عدم وجود أساس دستوري واستحالة إقامة انتخابات”.