قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو الخميس إن بلاده تساهم مع شركاء الاتحاد الأوروبي في فتح ما سماها بعملية مصالحة وطنية في ليبيا.
وأضاف دي مايو, في بيان له, أن هذا العمل يأتي في إطار ضمان الأمن القومي الإيطالي وأمن المنطقة بأكملها. على حد تعبيره.
كما بحثت نائبة وزير الخارجية الإيطالي “مارينا سيريني” مع وزير دولة قطر للشؤون الخارجية سلطان المريخي تطورات الأزمة في ليبيا. وتطرقت المباحثات التي عقدت في الدوحة لأبرز القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في ليبيا، بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في لبنان وإيران, وذلك وفقا لوكالة نوفا الإيطالية.
وفي نفس الملف، أكد السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة الليبية ودعم بلاده لهذه العملية، جاء ذلك في لقاء له مع وزير الخارجية محمد سيالة بمقر ديوان الوزارة، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في الملف الليبي ومستجدات العملية السياسية.
وفي سياق متصل بحث سيالة مع وزير الخارجية الجزائرية صبري بوقادوم مسألة التنسيق بين البلدين لإنجاح العملية السياسية، وسبل دعم العلاقات الثنائية بما يحقق مصلحة البلدين.
هذا وقد قال وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو أمس الإربعاء خلال لقائه مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، إن الجهود المشتركة مع الحلفاء خلال الأسابيع الأخيرة بشأن الأزمة الليبية أصبحت تؤتي ثمارها. مضيفا أن أزمة ليبيا تعد قضية أمن قومي بالنسبة لإيطاليا، وأن روما تعمل بشكل مكثف مع الحلفاء الأوروبيين والولايات المتحدة لدعم مسار الحوار من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
