بعد حل كتيبتين اشتبكتا بتاجوراء.. الدفاع: لا حصانة لأحد

قالت وزراة الدفاع بحكومة الوفاق إن القتال ضد التمرد لا يعطي حصانة لأحد.

وأضافت الوزراة في بيان لها أن الاشتباكات التي اندلعت بين كتيبتين في منطقة تاجوراء هو عمل مخل بأمن الدولة وتهديد لسلامة المدنيين.

وتابع البيان أن الوزارة ماضية في تنفيذ القانونو على الجميع وفاء لتضحيات “شعبنا وسعيهم لبناء دولة مدنية ديمقراطية عمادها التعددية والتداول السلمي على السلطة”.

وأكدت الوزارة أن جميع القوات في وزارة الدفاع تخضع لأوامر القائد الأعلى للجيش الليبي وألا مشروعية لأي جهة جارج عنها.

وشدد الوزارة أنها ستضرب بيد من حديد كل من يعتدي على قيم الدولة المدنية أو يهدد أمن وسلامة الشعب.

هذا، ودعت البعثة الأممية إلى الوقف الفوري لما سمتها الأعمال العدائية في منطقة تاجوراء، مشيرة، إن هذه الاشتباكات تؤكد مرة أخرى؛ الحاجة الملحة لضرورة إصلاح قطاع الأمن في البلاد

ولفت البيان، إلى أن البعثة الأممية تتابع الاشتباكات التي دارت بالأسلحة الثقيلة بين مجموعتين مسلحتين في تاجوراء، والتي أسفرت عن أضرار بالممتلكات الخاصة وتعريض حياة المدنيين للخطر، وفق البعثة الأممية.

وأما في سياق ردود الفعل الحكومية على خلفية الاشتباكات، فقد أمر وزير الدفاع بحكومة الوفاق صلاح النمروش أمس الجمعة، بحل كتيبتي الضمان” وأسود تاجوراء وإحالة قادتهما إلى المدعي العسكري للتحقيق في الاشتباكات التي حدثت فجر الجمعة.

هذا وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين كتيبتي الضمان وأسود تارجوراء منذ الساعات الأولى من فجر الجمعة بمنطقة بئر الأسطى بسبب خلافات بين الكتيبتين.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة