جويلي: اتفاق معيتيق وحفتر مرفوض وننتظر موقفا من الرئاسي

أعلن آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي، رفضه اتفاق النائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق وحفتر، بشأن القطاع النفطي، موضحا أنه ينتظر موقفا من أعضاء الرئاسي والنواب بشأن ذلك.

وأكد جويلي في تصريح خاص لليبيا الأحرار، أن ما سماها المهازل لن تمر، وأن أي اتفاق غير معلن سيكون مصيره الفشل، مشيرا إلى أن من يحرص على وحدة ليبيا عليه أن يظهر تنازلاته، وليتعفف عن مصالحه الشخصية في الحوارات الدولية القادمة، وفق تعبيره.

وأعلن معيتيق أمس الجمعة عن وصوله إلى اتفاق لإعادة فتح النفط وتشكيل لجنة فنية مشتركة تشرف على إيرادات النفط وتوزيعها العادل، موضحا أن لجنة مشتركة ستنبثق عن الاتفاق وتتولى الإشراف على توزيع الإيرادات النفطية، بالإضافة إلى معالجة الدين العام لكل من الطرفين واستمرار اللجنة في الأعمال المناطة بها إلى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة البلاد.

كما سبقه حفتر بساعات في اليوم ذاته، وخلال كلمة مسجلة له، أعلن فيها رضوخه للضغوط الدولية بشأن إعادة استئناف إنتاج وتصدير النفط، واصفا جميع المبادرات والحوارات السياسية لحل الأزمة بالفاشلة.

ويأتي رضوخ حفتر بعد 8 أشهر من إغلاقه للحقول والموانئ النفطية، وتكبيد الدولة خسائر مالية قدرتها المؤسسة الوطنية للنفط نحو 10 مليارات دولار، ما تسبب في انخفاض قيمة الدينار وانهيار الخدمات الأساسية للمواطنين.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة