5 دول أوروبية تطالب غوتيريش بتعيين مبعوث لليبيا سريعا

طالب بيان مشترك لـ5 دول أوروبية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتعيين مبعوث خاص إلى ليبيا في أسرع وقت ممكن.

واشترك في البيان كل من بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا، وجاء فيه أن قرار مجلس الأمن الثلاثاء المتعلق بليبيا وبتمديد عمل البعثة عاما، قد استوفى جميع الشروط، للمضي قدما في أقرب وقت ممكن، لتعيين المبعوث الخاص.

وأكدت الدول الخمس أن قرار مجلس الأمن بالخصوص حدد معايير لمراقبة محتملة من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لوقف إطلاق النار المحتمل، “على أن يقوم مجلس الأمن قريبا، بدراسة الخيارات المقترحة بهذا الصدد”.

ودعا البيان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح إلى الالتزام ببيانهما المنفصلين، في 21 أغسطس بشأن وقف إطلاق النار واتخاذ الخطوات الأولى، للتغلب على الجمود الحالي.

وأفادت الثلاثاء تغريدة لمندوب ليبيا بالأمم المتحدة الطاهر السني، باستحداث مجلس الأمن منصبي المبعوث الشخصي للأمين العام ومنسق خاص للبعثة في جلسته التي اعتمد فيها قراره رقم 2542 القاضي بتمديد عمل البعثة لمدة عام.

وأشار السني إلى تضمن القرار الدعوة إلى تفعيل وقف إطلاق النار، ومراقبة وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان، ودعم الحوار السياسي والاقتصادي والأمني، تمهيداً للمسار الدستوري والانتخابات.

وشهد تصويت مجلس الأمن لصالح تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة عاما آخر امتناع روسيا عن الإدلاء بصوتها.

ويتضمن قرار التمديد تكليف البعثة بالمساعدة في تحقيق وقف إطلاق النار وتقديم الدعم لتنفيذه بمجرد موافقة الأطراف الليبية عليه.

كما يشمل القرار إدانة الإغلاق القسري للمنشآت النفطية من قبل الميليشيات والمرتزقة المتحالفين مع حفتر وما ترتب على ذلك من خسائر فادحة.

هذا، وكلف قرار مجلس الأمن البعثة برصد انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي والإبلاغ عنها؛ إضافة إلى مراجعة مستقلة لحسابات البنك المركزي بناء على طلب التدقيق من قبل رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج في رسالته إلى الأمين العام في يوليو ألفين وثمانية عشر.

وجاء عن وكالة الأنباء الفرنسية سابقا أنه من المزمع اختيار مجلس الأمن في تلك الجلسة مبعوثا أمميا منسقا للمهام اليومية بهيكلة جديدة تجعل المنصب على قسمين، وذكرت أن الخلاف بين الولايات المتحدة وشركائها حول كيفية تحديد الدور أدى إلى توقف تسمية خليفة لسلامة.

ورفضت الولايات المتحدة اختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للوزيرة الغانية السابقة هنا تيتيه مبعوثة خاصة له، وطلبت تقسيم المنصب إلى مبعوث سياسي ورئيس بعثة الأمم المتحدة، كما هو الحال بالنسبة لقبرص أو الصحراء الغربية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وقدم في مارس مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، استقالته وقال إنها لأسباب صحية، واقترح بعدها غوتيريش وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة، لكن واشنطن ألغت ترشيحه لأسباب لم يعلن عنها ثم رفضت أيضا مبعوثا موريتانيا أيضا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة