بعد احتجازها سفينة إماراتية داعمة لحفتر.. وليامز ترحب بجهود “إيريني”

رحبت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز بجهود “إيريني” في تعزيز قرار حظر الأسلحة في ليبيا، بعد 4 أيام من إيقافها سفينة إماراتية داعمة لحفتر.

والتقت وليامز بقائد العملية البحرية الأوروبية الأميرال أغوستيني، وأشارت إلى تعهد المشاركين في برلين باحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وحثتهم على تحمل مسؤولياتهم، وفق تغريدة للبعثة.

وأعلنت الخميس عملية إيريني منعها سفينة إماراتية من الوصول إلى المياه الإقليمية الليبية وتحويلها إلى ميناء أوروبي لمزيد من التحقيق بعد ضبط شحنة على متنها من وقود الطائرات “من المحتمل أن تستخدم لأغراض عسكرية”.

وأكد بيان للعملية أن هذا الوقود يعد “مادة عسكرية” لدى الأمم المتحدة ومن ثم يطبق عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2292 (2016) و2526 (2020)، لافتا إلى فريقها صعد السفينة الإماراتية في الساعة 7 صباحًا يومها وهي في المياه الدولية آنذاك على بعد 150 كيلومترًا شمال مدينة درنة.

وأوضح البيان أن السفينة غادرت من ميناء الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وكانت متوجهة إلى بنغازي، وأن الاعتراض نفذته الفرقاطة الألمانية إف جي إس هامبورغ وبدعم من الفرقاطة الإيطالية آي تي اس مارغوتيني.

وأشارت عملية إيريني في بيانها إلى تصرفها بناء على المعلومات التي قدمها فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن ليبيا، والتي سلطت الضوء على الطبيعة المشبوهة لهذه الشحنة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة