بوريل لبوريطة: حوار بوزنيقة فتح آفاقا هامة للحوار بين الليبيين

الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل و وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل و وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة

قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن حوارات بوزنيقة فتحت آفاقا هامة للحوار بين الليبيين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بوريل مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة تناول فيه تطورات الأزمة الليبية، واتفق الجانبان على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها.

كما اعتبر بوريل وبوريطة أن الاستقرار في ليبيا يعد عاملا أساسيا بالنسبة لاستقرار وازدهار منطقة المغرب بأكملها.

هذا، وجاء في البيان الختامي للحوار الليبي بالمغرب توصل المشاركين من وفدي المجلس الأعلى للدولة والنواب إلى اتفاق شامل بشأن المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في المؤسسات الرقابية الليبية.

كما اتفق الوفدان على استرسال اللقاءات واستئنافها في الأسبوع الأخير من سبتمبر الجاري، لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه.

واحتضن المغرب الحوار في مدينة بوزنيقة المغربية، بحضور وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وأعضاء وفدي المجلس الأعلى للدولة، ونواب طبرق.

وكان الحوار الليبي بدأ الأحد الماضي، على أ يستغرق يومين فقط، لكن جرى تمديده إلى الثلاثاء، قبل أن يتقرر استئنافه الخميس وينتهي ببيان ختامي.

وتعد المناصب السيادية كما في المادة 15 من اتفاق الصخيرات هي محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام.‎

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة