رفضت المندوبية الليبية في الجامعة العربية وصف الأخيرة لاتفاقيتها مع تركيا بالتدخل وتحفظت على قرارتها بهذا الصدد.
وأبدت ليبيا وفق مراسلة حصلت الأحرار على نسخة منها، استغرابها الشديد من سياسية “ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في التعامل مع التدخلات في الشوؤن الداخلية للدل العربية”.
ورفضت المندوبية استخدام قرارت مجلس الجامعة كوسيلة لتصفية الحسابات والخلافات السياسية لبعض الدول الأعضاء مع دول خارج المجلس.
وأكدت ليبيا تحفظها على القرار ونصه بالكامل نظرا إلى أنه اعتبر دعم الحكومة التركية للحكومة الشرعية في ليبيا تدخلا رغم أنه بطلب منها وبموجب مذكرة تفاهم موقعة من الجانبين.
وجاء عن المندوبية الليبية في الجامعة أن هذه الازدواجية تظهر في ذكر دولة تركيا واتهامها بالتدخل في شؤون الدول العربية وتحاهل دول أجنبية أخرى في ليبيا وثقتها تقارير فرق الخبراء التابع للأمم المتحدة.
وقالت المراسلة إنه هذا السلوك من قرارات الجامعة تجاه ليبيا يقابله تبرير تدخل دول عربية في شؤون دول عربية أخرى وصل في ليبيا ليكون عدوانا مباشرا.
وتابعت المندوبية أن تدخل تلك الدول العربية في ليبيا تمثل في القصف الجوي الذي أودى بحياة المدنيين واستهدف مؤسسات الدولة والمطارات والمنشآت المدنية.
