“35 طائرة من الإمارات عقب برلين”..نيويورك تايمز تكشف تقريرا أمميا عن حجم خروقات الإمارات بليبيا

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن تقرير أممي سري أشار في فحواه إلى أن دولة الإمارات أرسلت 35 طائرة محملة بالأسلحة إلى ليبيا عقب مؤتمر برلين، إضافة إلى 100طائرة في النصف الأول من العام الجاري استخدمت فيها طيرانا تجاريا مسجلا في كازاخستان.

دعم أثناء برلين

وأوضحت الصحيفة أن التقرير الأممي السري الذي سيقدم إلى الأمم المتحدة، يشير إلى أن الكثير من الداعين لوقف الحرب ومن المشاركين في مؤتمر برلين، هم من يسهمون في تغذيته، في الوقت الذي كان ينعقد فيه مؤتمر برلين، كانت خمس طائرات روسية وإماراتية تحلق في الأجواء في طريقها إلى ليبيا.

قفل أجهزة الإرسال

التقرير كشف أيضا أن الطائرات الإماراتية عندما تقترب من الأجواء المصرية أو الليبية، يعمل عدد منها على إغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال التي تساعد في تحديد مواقعها.

وقال المحققون إن بعض قوائم الرحلات كانت تحتوي على أوصاف غامضة بشكل مثير للريبة لشحنتها، مدعية أنها كانت تحمل طعامًا مجمدًا أو بدلات رجالية.

تجنيد مرتزقة وغارات جوية

وتطرق التقرير الأممي إلى المرتزقة المقاتلين في صفوف حفتر خلال العدوان على العاصمة، حيث وجد المحققون أن الإمارات بدأت منذ سبتمبر 2019 بتجنيد مرتزقة سودانيين للقتال بجانب قوات حفتر، مستخدمة ذرائع واهية بأنه جرى توظيفهم لدى شركة أمنية تدعى بلاك شيلد، ثم تبين عقب ذلك إجبارهم على التدريب العسكري وإرسالهم للقتال في ليبيا واليمن.

وفي سياق التورط الإماراتي في ليبيا، كشف محققو الأمم المتحدة في تقريرهم أن لديهم أدلة أن طائرة حربية إماراتية نفذت في يوليو من العام الماضي غارة جوية على مركز للاجئين في طرابلس، أسفرت عن مقتل اثنين وأربعين شخصا، معظمهم من المهاجرين.

وختم التقرير السري قوله إن جماعات حقوق الإنسان والجيش الأمريكي اتهموا المرتزقة الروس بزرع ألغام أرضية أثناء انسحابهم من ضواحي طرابلس في يونيو الماضي، الأمر الذي نفاه المتحدث باسم الكرملين واصفا هذه الاتهمامات بالكلام المجنون، وفق تعبير التقرير.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة