بحث رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور سبل ايجاد حلول دستورية تنقل البلد إلى الدولة المدنية الديمقراطية.
وتناول السراج مع رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الجيلاني ارحومة أن الحلول الدستورية تكون من خلال إكمال المسار التأسيسي واجراء انتخابات برلمانية ودستورية.
وصرح رئيس الرئاسي أن ليبيا تمر بمرحلة خطيرة مصيرية تتطلب بأن يكون جميع الليبيين في مستوى المسؤولية الوطنية التاريخية.
وأضاف أنه كان سباقًا بالترحيب بمسودة الدستور وإلى أن أصبحت مشروعا يمثل فور إقراره من الشعب أساسًا لبناء الدولة المدنية المنشودة.
وجدد السراج تأكيده أهمية وجود دستور دائم، مثمنا للجهد الذي بذلته الهيئة ونجاحها في “إصدار المشروع رغم صعوبة الظرف وما وجه إليها من انتقادات واتهامات، دون ادراك أو اهتمام بما حرصت عليه الهيئة من إيجاد أرضية توافقية مشتركة لمختلف التوجهات”.
وضم وفد الهيئة عددا من أعضائها وهم: ضو المنصوري، والبدري الشريف، وسالم كشلاف، ورانيا الصيد، واعتماد المسلاتي، وأحمد قوني، وصالح شاكر، ومحمد الصاري.