أعلنت الهيئة الفزانية العاشر من أغسطس يوما للسلام في مدينة مرزق، حيث يصادف التاريخ ذكرى حادثتين أليمتين شهدتهما المدينة وتسببتا في كارثة إنسانية.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن الذكرى الأولى هي الغارة الجوية لطيران أجنبي مسير قتل ستة وأربعين من أبناء التبو، تلتها أحداث شغب ومواجهات واعتداءات انتهت بتهجير أهالي مدينة مرزق وإخراجهم من ديارهم بغير حق.
ودعت الهيئة الفزانية حكومة الوفاق ومجلسي النواب والدولة والبعثة الأممية وكافة الجهات والمؤسسات التي تريد السلام في مرزق إلى التعاون معها في تنفيذ بنود مبادرة السلم المجتمعي في مرزق التي طرحتها قبل سنة تقريبا؛ والإسراع في إنهاء الأوضاع الإنسانية الخطيرة.
