أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري أن المبادرة التي طرحها لحل الأزمة إضافة إلى مبادرتي رئيس مجلس نواب طبرق ورئيس المجلس الرئاسي تشكل أرضية لتطوير الاتفاق السياسي.
وأضاف المشري في مؤتمر صحفي من العاصمة المغربية الرباط، أن الخروج عن الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات هو سبب كل المشاكل وبات ملحا اليوم النظر في أماكن القصور في هذا الاتفاق ، وأن ما يعرقل العمل في ليبيا هو حجم المجلس الرئاسي وغياب عدد من أعضائه.
وأشار المشري إلى أن المسار السياسي مر بمراحل انسداد، وأوضح أن الحل يجب أن يكون ليبيا وأن ملكية العملية السياسية لا بد أن تكون ليبية تامة، مؤكدا أنه لم يتم التنسيق بشأن أي لقاء في المغرب ولا مانع لديه من لقاء الليبيين باستثناء من لجأ إلى الحرب وحطم آمال الشعب وفق قوله.
