تخلى حفتر عن تبعية عدد من وحدات مليشياته لتكون تابعة مباشرة لرئاسة أركانه تحت إمرة عبدالرازق الناظوري.
وعدد قرار لحفتر تلك الأجسام وعلى رأسها، غرفة العمليات الرئيسية (الكرامة)، والمناطق العسكرية، وإدارة التدريب، وإدارة العمليات، وإدارة المساحة العسكرية، وإدارة الاستطلاع، وإدارة الحرب الإلكترونية، وكافة الغرف الأمنية بمليشياته، آلت تبعيتها إلى الناظوري الذي يرأس لجنة أزمة كورونا في مناطقهم.
وسبق لحفتر في بيان رسمي له منتصف يونيو، أن أعلن إعادة تشكيل غرفة عمليات المليشيات الرئيسية وتكليف ضباط قال إنهم سيكونون قادرين على التفاعل مع المعركة ومتغيراتها.
وجاء حينها في ذلك البيان أن مليشياته غادرت المدن إلى الصحراء والأراضي المفتوحة من أجل حماية المدنيين، وذلك بعد تكبيده هزائم فادحه وطرد من المنطقة الغربية، مبررا هزائمه بالتدخل التركي قائلا إن أنقرة هي التي أفشلت حسمه للمعركة.
وطرد الجيش الليبي مليشيات حفتر من كامل المنطقة الغربية بعد انتصارات متلاحقة أبرزها تحرير كامل الحدود الإداية لطرابلس ومدينة ترهونة، كما تتحضر قوات الوفاق لتحرير سرت والجفرة، وسط وصول تعزيزات وبانتظار تعليمات القيادات العليا لبدء العملية.