قلق مجتمعي من كورونا ومطالبات بمقاطعة المناسبات الاجتماعية وتوحيد الجهود

تزايدت الحالات النشطة وارتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد بالتزامن مع مطالبات بتوحيد جهود مكافحة الوباء وتوسيع فحص العينات ما يتطلب زيادة وتيرة عمل فرق الرصد والتقصي وتوسيع عمليات سحب العينات بما يقتضيه ذلك من تطوير لقدرات تلك الفرق.

انتشار القلق
يقابل هذه المنطلقات التي يؤسس عليها المختصون حديثهم عن الوضع الوبائي على الطرف الآخر من المعادلة شعور بالقلق يراود أكثر من 80% من المواطنين الذين استطلعت آراؤهم من 26 مدينة ليبية مع خوف ينتابهم من الإصابة بهذا الفيروس؛ وفق استطلاع للرأي أجراه صندوق الضمان الاجتماعي عبر مركز البحوث والدراسات التابع له.

حظرالتجول
ويؤيد أكثر من 90% من الشريحة التي تعامل معها الاستطلاع إغلاق المطارات وحجر القادمين من الخارج لمدة 14 يوما وتفعيل حظر التجول بين المدن؛كما أيد 79.6 % من المستطلعة أراؤهم إجراء حظر للتجول داخل المدن.

توفير المعدات
وطالبت بلديات طرابلس الكبرى في ذات الوقت بتوفير معدات الحماية الشخصية لفرق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة وتوحيد جهود مجابهة الوباء ومركزية المعلومات الخاصة بالمصابين واعتماد خطة قومية للتوعية والتثقيف لبيان حساسية وخطورة تفشي المرض وتحوله إلى جائحة.

كما طالب بيان بلديات طرابلس المركز وسوق الجمعة وبوسليم وعين زارة وحي الأندلس؛ بضرورة زيادة عدد الفحوصات اليومية الخاصة بمسحات الأنف وتوفير المشغلات بمعامل الكشف عن فيروس كورونا لمجابهة تفشي المرض وزيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والحجر الصحي.

مقاطعة المآتم
تزامن ذلك مع مطالبة لجنة الأزمة ببلدية سوق الجمعة المواطنين بمقاطعة المآتم والالتزام بارتداء الكمامات والتعقيم والتباعد الاجتماعي في حال الاضطرار للوجود في ازدحام وتجنب التردد المتكرر على أسواق الأغنام والتعاون مع فرق الاستجابة السريعة بذكر المخالطين وإعطاء المعلومات الصحيحة لهم.

يأتي ذلك عقب ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس خلال شهر يوليو الجاري وبلوغ إجمالي الإصابات 2424 إصابة مؤكدة من بينها 1863 حالة نشطة مع تسجيل وفاة 57 مصابا بالفيروس واقتصار حالات التعافي على 504 حالات فقط؛ بحسب المركز الوطني لمكافحة الأمراض.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة