الهيئة الفزانية ترفض إقحام الجيش المصري بليبيا

أعلنت الهيئة الفزانية رفضها تحريض شخصيات يسمون أنفسهم ممثلي القبائل الليبية على العنف وقبولها إقحام الجيش المصري في صراع سياسي ليبي داخلي.

واستغربت الهيئة الفزانية قبول رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي مقابلة مجموعة تمثل نفسها فقط وليس ورائهم قبائل، وفق بيان للهيئة الفزانية.

وأوضح أن القبائل لا تسلم قيادها لشخصيات تخرج عن وظيفتها الإجتماعية البحتة وتقتحم مجال السياسة دون قدرة على فهم الواقع السياسي المحلي والإقليمي والدولي.

ودعت البيان حكومة الوفاق إلى تفعيل اتفاقيات التعاون الأمني بين ليبيا وجيرانها بهدف حماية الأمن القومي الليبي والأمن القومي لدول الجوار سواء بسواء وفقا للقانون الدولي والتشريعات النافذة.

وأكدت الهيئة دعمها كل قوة المحاولات الدولية لفك فتيل الأزمة الراهنة في سرت-الجفرة سلميا بما يفسح المجال لعودة الحوار السياسي بين الليبيين ويوقف الاحتراب بشكل نهائي.

كما دعا البيان الأجسام السياسية المنبثقة من الاتفاق السياسي الليبي إلى الالتئام بهدف وضع الحلول المناسبة لتوحيد المؤسسات المنقسمة وتحديد مواعيد نهائية للإستحقاقات الدستورية والانتخابية.

وثمنت الهيئة جهود البعثة الأممية والولايات المتحدة وألمانيا الإتحادية وجمهورية الجزائر مؤكدة تأييدها مساعي وقف إطلاق النار الدائم لاسيما المقترحات الأممية لتحويل خليج سرت والجفرة إلى منطقة عازلة منزوعة السلاح.

ونادت الهيئة بضمان تحييد قطاع النفط وتوفير حماية محلية محايدة أو دولية إن لزم الأمر، بما يضمن سير عمليات المؤسسة الوطنية للنفط، مع ضمان الشفافية الحكومية في إنفاق الإيرادات وفقا لمبدأ العدالة والتنمية المتوازنة.

وطالب البيان حكومة الوفاق إلى تركيز اهتمامها بالحدود الجنوبية ودعم منطقة سبها العسكرية لإنجاح جهود الأجهزة الأمنية لمكافحة تغلغل التنظيمات الإرهابية و عصابات الاتجار بالبشر وعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة