طالب محتجون في تاجوراء بإقالة مديري الشركة العامة للكهرباء على خلفية الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وطول ساعات طرح الأحمال.
ورفع المحتجون شعارات لتغيير إدارة شركة الكهرباء، مرددين هتافات تطالب المجلس الرئاسي بإقالة مسؤولي الشركة العامة للكهرباء، ومؤكدين استمرار احتجاجهم حتى تلبية مطالبهم.
وصرح عميد البلدية حسين بن عطية من وسط المظاهرة أن احتجاجاتهم الراهنة هي الحادية عشرة بعد 54 من خروج الناس للمطالبة بحقوقها المشروعة وتحقيق أدنى مستوياتها وهو الكهرباء.
وأضاف أن الدولة المدنية هي التي أعطت الحق لخروج الناس وإعلاء صوتها دون أن يمنعها أحد أو يقمع كاميرا الحقيقة “التي منعت اليوم من تصوير الناس الموجود هنا للمطالبة بحقها”.
وزاد بن عطية أن الدولة المدنية تعطي الحق لحرية الكلمة ليوصل المواصل صوته للمسؤول، غير أن المسؤول هو الذي منع الكاميرا ومنع الحقيقة مشددا على مواصلتهم المناداة بحقوقها.
وأكد العميد أن مطالبهم تغيير مجلس الإدارة والإدارة النتفيذية وأنه نتيجة الخلاف بين تلك الأجسام جعلوا حياة المواطن في ضرر وتعب ومعاناة.
وأشار بن عطية إلى أنه لا وجود لأي مبرر من أجل استمرار “الإجرام عند التشبث بالمنصب رغم الإشكالات المتسبب فيها والمعاناة القائمة”.