مؤسسة النفط تدين سيطرة مرتزقة فاغنر على ميناء السدرة وتطالب بإرسال مراقبين دوليين

أعربت المؤسسة الوطنية للنفط مجددا عن قلقها الشديد إزاء استعمال منشآتها النفطية كمواقع حربية، وقالت إنه يمكن أن يشعل الحرب ويتسبب في دمار منشآت النفط والغاز.

وطالبت المؤسسة في بيان لها، الأمم المتحدة بإرسال مراقبين دوليين لإنهاء الوجود العسكري في حقول النفط بليبيا.

مرتزقة روس وجنجويد
كما جددت المؤسسة الوطنية للنفط إدانتها استمرار تمركز مرتزقة فاغنر الروسية إلى جانب المرتزقة السوريون والجنجويد في ميناء السدرة النفطي، داعية إلى ضرورة خروجهم فورا من جميع المنشآت.

مصالح دولية
وقالت مؤسسة النفط إن وجود المرتزقة في حقولها هدفه تحقيق مصالح حكومات دول أخرى، لديها مصلحة فعلية في إقفال الإنتاج الليبي وإلحاق الضرر بالبنية التحتية، وإضافة ملايين الدولارات من الإيرادات لصناعاتهم النفطية.

ملاحقة المرتزقة
كما أشارت المؤسسة الوطنية للنفط إلى أنها تراقب الأوضاع عن كثب وتوثق الأنشطة غير القانونية التي تحدث داخل الحقول والموانئ ومنشآت المؤسسة وستواصل القيام بذلك، ولن تتردد المؤسسة في ملاحقة كل من يضر بمصدر الدخل الوحيد في ليبيا قضائيا.

قوة أمنية محترفة
أما فيما يتعلق بتأمين منشآت النفط، دعت المؤسسة جميع الليبين إلى رفض استحدام مصدر قوتهم كورقة مساومة سياسية من قبل “الجماعات المسلحة”، قائلة إن ذلك يتطلب وجود قوة أمنية محترفة ومستقلة لحماية حقول النفط، تكون قادرة على تحييد الموانئ والحقول عن الضغط الذي تمارسه الجماعات المسلحة.

شفافية مالية
وعن الإيرادات النفطية التي أصبحت مؤخرا الملف الأبرز فيما يتعلق بعودة إنتاج النفط، دعت المؤسسة الوطنية جميع الجهات المعنية إلى تبني مبدأ الشفافية فيما يتعلق بالمال العام والإيرادات وتحقيق أقصى قدر من الشفافية، مشيرة إلى أن ذلك يؤدي إلى إقناع الليبيين العقلانيين والمنصفين بضرورة العمل من أجل بناء السلام بدلا عن مواصلة الصراع.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة