الوطنية للنفط: خسائر إقفال النفط تصل إلى 6.8 مليار دولار

وصلت خسائر قطاع النفط والغاز إلى أكثر ستة مليارات و800 دولار، في 179 يوما جراء إغلاق موالين لحفتر للموانئ والحقول النفطية، وفق ما أعلنته المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها الأربعاء.

يأتي ذلك بالرغم من جهود المؤسسة مع أطراف محلية ودولية لإعادة التصدير والإنتاج والتي فشلت في رفع الإغلاق على المنشآت النفطية منذ منتصف يناير الماضي من قبل ميلشيات حفتر التي أجبرت العاملين فيها بتعليق العمل وإيقاف الإنتاج منذ يناير الماضي.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في 12 يوليو أنها علمت بأن دولة الإمارات هي من أعطت التعليمات لـ(مليشيات) حفتر بإيقاف الإنتاج خلافا للتصريحات المتكررة من مسؤوليها.

وأضاف بيان للمؤسسة آنذاك أنها أجبرت على إعلان القوة القاهرة على جميع صادرات النفط من ليبيا من أجل الحد من التزاماتها التعاقدية، إلا أن حفتر أمر يوم 11 يوليو بوقف أي صادرات أخرى، مناقضة موقفها المتعاون الذي أبدته خلال المفاوضات.

ونوهت المؤسسة إلى أن مرتزقة الفاغنر والمرتزقة السوريون الآن في ميناء السدرة النفطي، فيما يقيم مرتزقة فاغنر والمرتزقة السودانيون في محيط حقل الشرارة النفطي، “وهو ما يمنع تدفق النفط الليبي”.

وصرح حينها رئيس الموسسة مصطفى صنع الله أنه “إذا فشلت هذه الجهود، التي يبدو أنها ستفشل، فيجب أن تكون هناك عواقب لأفعال تلك الدول التي تقوض قواعد النظام الدولي، والتي تقوم بتدمير ليبيا، إنهم يشكلون تهديدا خطيرا للأمن الليبي والدولي”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة