السيسي: حديثي عن الخطوط الحمراء بليبيا هدفه الدعوة للسلام

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن تصريحاته السابقة بشأن اعتبار مدينتي سرت والجفرة خطا أحمر كان المقصود منها دعوة للسلام والاستقرار.

وأضاف السيسي خلال لقائه مع من يسمون أنفسهم مشايخ وأعيان قبائل ليبية في القاهرة، أنهم مستعدون لتدريب أبناء القبائل الليبية لبناء ما وصفه بجيش وطني موحد، مشيرا إلى أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التحشيد العسكري للهجوم على مدينة سرت، على حد تعبيره.

وتداولت منصات التواصل تسجيلا مرئيا يظهر مشايخ حفتر يهتفون بشكل متواصل: “يحيا السيسي” وهم على الطائرة التي انطلقت من مطار بنينا في بنغازي.

وشمل الوفد منسق مايعرف بالشؤون الاجتماعية التابع لحفتر “بلعيد الشيخي” و”صالح لطيوش” و”صالح الفندي” و”امحمد إدريس المغربي” و”عبدالسلام عبدالعاطي” و”محمد جبريل العرفي” و” الشارف أعمامي”.

وصرح الثلاثاء نائب رئيس ما يعرف بـ “المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا” والمسؤول عن قطاع النفط والغاز “السنوسي الحليق الزوي”، بأن زيارة الوفد ولقاءه بالسيسي غدا الخميس هدفها تأكيد مطالب نواب طبرق بتدخل الجيش المصري في ليبيا.

وسبق هذه الزيارة بيان صادر عن مجلس نواب طبرق قال فيه إن للجيش المصري الحق في التدخل بليبيا، من أجل حماية أمنها بعد ترحيبه بكلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في هذا السياق، وبدعوته ممثلين عن القبائل من أجل تسليح أبنائهم للقتال في وطنهم.

وصرح رئيس نواب طبرق عقيلة صالح سابقا بأنه مؤيد لتصريحات السيسي ولتدخل مصر، معتبرا في تصريحات أخرى أن تدخل القاهرة في ليبيا “شرعي لحماية حقوقها وحدودها الغربية وأمنها القومي”.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريحات سابقة أثناء زيارة محافظة مرسى مطروح مخاطبا الجيش المصري على الحدود الغربية مع ليبيا، إن “أي تدخل مباشر للدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية ومستعدون لتدريب وتسليح شباب القبائل الليبية لمواجهة التدخلات الخارجية”، وفق قوله.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة